لاعبو أربيل يستعدون للارتباطات المقبلة
قررت إدارة نادي أربيل العراقي إناطة مهمة تدريب فريق كرة القدم بالمدرب صالح راضي، خلفا لأكرم سليمان الذي استقال بعد الخسارة الثقيلة 1-5 أمام باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وكان أربيل الفائز بدوري أندية النخبة العراقي الموسم الماضي، فقد بهذه الخسارة فرصته في الانتقال للدور الثاني من البطولة الآسيوية، حيث تجمد رصيده عند نقطتين من أربع مباريات.
وذكر عبد الخالق مسعود، نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي أربيل، والمشرف على فريقه الكروي، أن راضي الذي كان يتولى تدريب نادي الزوراء سيتقاضى أربعة آلاف دولار شهريا في مهمة مؤقتة تستمر حتى نهاية الموسم الحالي.
وأوضح مسعود للجزيرة نت، أن إدارة نادي أربيل ستنظر بعد انتهاء الموسم الحالي في توقيع عقد رسمي مع راضي لقيادة الفريق، معربا عن أمله في أن يتمكن من تحسين أداء الفريق في المنافسات المقبلة.
وتبقى لفريق أربيل مباراتان في البطولة الآسيوية أمام ناديي القادسية الكويتي والغرافة القطري، فضلا عن المشاركة في بطولة الدوري العراقي الممتاز وبطولة دوري النخبة وهي أرفع بطولة لكرة القدم في العراق.
وسبق لراضي أن درب عددا من الأندية العراقية المعروفة مثل القوة الجوية والشرطة والزوراء كما عمل مدربا للمنتخب العراقي للناشئين، فضلا عن توليه تدريب أندية أردنية وإماراتية ولبنانية.
وفي تصريح للجزيرة نت، اعتبر راضي، أن تدريب ناد مثل أربيل "يعتبر تحديا كبيرا بالنسبة له لكونه حامل لقب الدوري العراقي، ويمر بظروف غير طبيعية نجمت عن إخفاقه في البطولة الآسيوية".
على صعيد آخر، تحدثت تقارير إعلامية عن عقوبات فرضتها إدارة نادي أربيل على عدد من اللاعبين بسبب "إثارتهم للمشاكل" في رحلة الفريق الأخيرة وتقاعسهم عن المهمة، كما تم إبعاد مدرب حراس المرمى بشكل نهائي.