romeo agnys جديد
عدد الرسائل : 37 العمر : 35 الوظيفة : السويد العمل/الترفيه : اعمال حرة المزاج : مسلي مزاجي : رسالتي :
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: المراهقون وصراع المشاعر الجمعة مايو 02, 2008 1:46 pm | |
| المراهقون وصراع المشاعر المتضاربة
| في هذا السياق يقول الباحث (جورج فوستر) أن القوى الفاعلة في التغيير الثقافي لأي أمة هي الإقتراض من الثقافات الأخرى , بمعنى أن المجتمعات التي لها إتصالات مستمرة مع المجتمعات الأخرى تكون عرضة للتغيير الإجتماعي وإن هذا التغيير يمر بعدة مراحل هي : المرحلة الأولى : يقاوم فيها أي تغيرات تطرأ من الخارج باستثناء ما يجدونه مناسبا لهم . المرحلة الثانية : وفيها تزداد نسبة التقبل للأفكار الجديدة وأنماط الحياة المستوردة من الخارج بين أوساط الناشئة . وهذا بالتالي يؤدي إلى رفض الشباب الكثير من عادات وقيم المجتمع الدينية والتقليدية , ويندفعون إلى تقليد الثقافة الأجنبية ويسعون وراء أنماط تافهة للحياة الجديدة والتقليعات الغريبة , وفي المقابل يبتعدون عن معظم ما يمت إلى تراثهم وحضارتهم الأصلية , فيصابون بخيبة أمل , حيث يدركون أن مجتمعاتهم لا تستطيع أن توفر لهم مشاركة كاملة في نمط الحياة المتوافرة في الدول الغربية , وينتج عن ذلك شعور بالنقمة وعدم الإستقرار بين الشباب. وقد لخصت منظمة اليونسكو نتائج الأبحاث التي تتعلق بأثر وسائل الإعلام على الشباب ومدى أثر أفلام العصابات على المراهقين , وخطرها الدائم على نفوس الشباب واليافعين بالعبارة التالية : (إن أفلام العصابات هي السبب في العقد النفسية الخطيرة ولا يرجع ذلك إلى أنها تحبذ الجرائم فحسب , وإنما إلى ما تورثه من اضطرابات أخلاقية تكمن وراء الجرائم المختلفة). كما يشير علماء النفس إلى نوع من الجنون يطلق عليه جنون الخرافة عندما يصاب الشاب بصراع بين منضومتين من القيم , تشتق المنظومة الأولى من قيم أبطال الأفلام الخيالية ومراعات الأبطال وخرافات الروايات , وتشتق المنظومة الثانية من محيط بيئته الإسلامية الواقعة في الأسرة والمدرسة والجامعة , ومن ثم يصبح الشباب نهبا للصراعات النفسية بين قيم وعادات عربية إسلامية يقدمها له أهله ومدرسوه وعلماء الدين بالمساجد , وكثيرا ما تؤدي زيادة نسب المشاهدة للبرامج المستوردة إلى تغليب منظومة القيم الأولى على منظومة ا لقيم الثانية , فتكون المشكلة الكبرى , أذ يحيى الشباب في عالم خرافي بقيم معادية لمجتمعه الذي يعيش فيه . أساليب التوعية اذا..ماهوالسبيل لمواجهة هذا الخطر الداهم ؟ فما هو أكيد ..إن كافة النتائج والدراسات أثبتت أن الأطفال والفتيات والشباب أصبحوا معرضين بشكل مباشر وبكثافة للبث المباشر الغربي الذي يتضمن الكثير من برامجه قيما وعادات سلبية كثيرة , أثرت بصورة كبيرة , ومما يؤكد ذلك الظهور الحالي لبعض التعليمات الغربية في الملابس وقص الشعر وتدهور الأدب والفن , وعدم إحترام الكبير , وعدم مراعاة أصول الحديث , وعدم إحترام آداب الطريق , وانتشار بعض الجرائم والمخدرات والعنف ...الخ. لذا فأنه أصبح من الضروري أيجاد الحلول الجذرية لمواجهة آثار البث المباشر وإن كانت تبدو ضعيفة , إلا أن هناك الكثير من الأساليب والمناهج التي لو أجيد استخدامها لكان لها الأثر الكبير على مواجهة هذه المخاطر , ومن هذه الأساليب : - توعية الأسرة بأهمية تحديد أوقات المشاهدة والبرامج التي يجب أن يشاهدها أطفالهم وعدم ترك الأمور بدون رقابة مشهودة . - إحكام يد الرقابة على البرامج والمواد التي تبث من القنوات المحلية وأفلام الفيديو من تشديد العقوبة على المخالفين. - ضرورة أن تتضمن المقررات الدراسية برامج خاصة لتوعية الشباب حول تقنية استخدام التلفيزيون كأداة للتسلية وشغل أوقات الفراغ , مع توضيح الآثار السلبية للبرامج التي تبث عبر الأقمار الصناعية . - مراعاة عدم التعارض بين القيم التي تكتسب من الأسرة ومن المدرسة والجامعة , وبين القيم التي تتضمنها البرامج والمواد التي يشاهدونها وفي ضوء ما سبق يمكننا القول أنه لا بد من تضافر كل الجهود على المستويين الشعبي والرسمي وعبر كل القنوات الإعلامية لصيانة شبابها المسلم من الإنحرافات , وأما الغزو الثقافي الوافد والذي يحاول أن يهدم بنياننا من الداخل بفرض أنماط من السلوكيات الفاسدة على مجتمعاتنا المحافظة , فيجب على الأسرة أن تراقب أبناءها وشبابها وتحسين توجيههم (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). وبعد العرض السابق لطوفان الهجوم الإعلامي الغربي على ناشئتنا المسلمة , بات أمرا حتميا على الإعلام الإسلامي قاطبة , مواجهة الإعلام الغربي الهابط والمفسد , حيث أن الإعلام الإسلامي مطالب اليوم باللحاق بالعصر من كافة جوانبه العلمية والبشرية والتقنية وتسليح الإعلاميين الإسلاميين وتمكينهم من أحدث وسائل الإتصال , ولذا نقول أن الإعلام الإسلامي أن يحسن استخدام التقنيات الحديثة المنافسة كبديل لوسائل الإعلام الغربية المنحلة والتافهة , ولا بد من استخدام التقنيات السينما والإذاعة والتلفيزيون الأستخدام الأمثل الذي يخدم ديننا والذي لا يخرج من إطار أوامره ونواهيه في رسالة إعلامية جذابة وسهلة على الشباب المتلقي لهذه الوسائل الإتصالية . ولذا ندعة لإنتاج أفلام ومسلسلات وبرامج سينمائية وإذاعية وتلفيزيونية هادفة تنسجم ومبادئ ديننا الحنيف , وكشف زيف الغرب وأنظمته الإعلامية المعادية والمضلة أمام الشعوب الإسلامية المستضعفة . كما أنه لابد من الإهتمام بأنتاج أفلام كارتون الأطفال شريطة أن تهدف إلى زرع الفضيلة والقيم والعادات الإسلامية في نفوسهم الأمر الذي يبعدهم عن شبح أفلام الكرتون الغربية المغرضة.
|
| |
|
هــمــســة دلــــع المديرة العامة
عدد الرسائل : 1914 العمر : 32 مزاجي : البلد : إحترامك لقوانين المنتدى : رسالتي :
الأوسمة : رتب الاعضاء : تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: رد: المراهقون وصراع المشاعر السبت مايو 03, 2008 4:42 am | |
| | |
|
nado_19 agnys برونزي
عدد الرسائل : 420 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : نص على نص مزاجي : رسالتي :
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: رد: المراهقون وصراع المشاعر السبت مايو 03, 2008 5:56 am | |
| | |
|
LaBoLgA المراقب
عدد الرسائل : 1814 العمر : 36 الوظيفة : ماكو إلا جروح الحياه ألملمها المزاج : وبروح على صورنك اخدها بحضني وانام مزاجي : البلد : إحترامك لقوانين المنتدى : رسالتي :
الأوسمة : رتب الاعضاء : تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: المراهقون وصراع المشاعر السبت مايو 03, 2008 12:02 pm | |
| كلام طويييييييييييييييل لكن مفيد جداً اتمنى من الكل يقراه كويس. شكراً ياسي روميو عالموضوع. | |
|
حمامة الرسول agnys نشيط
عدد الرسائل : 293 العمر : 32 رسالتي :
رتب الاعضاء : تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: المراهقون وصراع المشاعر الجمعة مايو 09, 2008 1:01 pm | |
| ميرسيتو ئلك على الموضوع الله يعطيك العافيه تقبل مروري | |
|
mostafa2008 agnys فضي
عدد الرسائل : 715 العمر : 44 الوظيفة : أستاذ كيمياء ومحامي وللجميع كل إحترامي العمل/الترفيه : أمارس المحاماه , أتصفح الإنترنت المزاج : يوم لك ويوم عليك مزاجي : رسالتي : كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً
يرمى بصخرٍ فيعطي أطيب الثمر تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: المراهقون وصراع المشاعر الجمعة يناير 09, 2009 8:21 am | |
| مميز ياروميو خليتني أتذكر أيام المراهقة المبكرة وتقبل مروري
| |
|