قصة حبيبين.
صديقي وحبيبته، عاشا أجمل قصة حب أعادتني معهما إلى زمن الرومانسية، وإن كنت لا أعلم متى كان هذا الزمن؟، هل هو زمن الحب العذري أيام قيس وليلى وروميو وجوليت؟.. إنه شبيه بذلك.
وشبيه أيضاً بأفلام الحب التي قدمتها شادية وسعاد حسني وفاتن حمامة وماجدة، طبعاً بصحبة فتيان أحلامهم وأفلامهم وأفلامنا.
كنت أغبط صديقي وحبيبته وأكتب القصائد والأغنيات من خلال إشراقة حبهما، وكنت أمين أسرارهما الذي تلقّى صدمة نهاية ذلك الحب فتاكة مضاعفة.. فما أحرج موقفي وأنا لا استطيع الانحياز لأي طرف منهما، كل واحد يقدم مبرراته مرفقة بالجراح والدموع، سيفان من نار يختصمان في كبدي.
كان صديقي وكانت حبه الأبدي
بل كان حبهما حكاية البلد
واستغرب الناس كيف القصة انقلبت؟
إلى خصام إلى هجر إلى نكد
أما أنا الشاهد المجروح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
>>>
هو التقاني مريضاً تائه القدم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي
هل قابلتك؟ وهل حدثتها عني؟
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني؟
وذلك العطر هل لا زال يغمرها أم غيرته، نعم مستاءة مني
خسرتها يا لطيشي لا بديل لها
ماذا فعلت بنفسي لو قطعت يدي؟
بكى صديقي كانت حبه الأبدي
بل كان حبهما أسطورة البلد
>>>
هي التقتني وقد شحبت ملامحها
كان اسمه لو مرّ.. يجرحها
وكما يذوب الشمع في النار
مسكت يدي وبكت كإعصار
هو الذي دمر أحلامي
هو الذي أمطرني همّا
لكنني أوصيك خيراً به، كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً، أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
سرق الأمان وضاع للأبد
من خلته سقفي ومعتمدي
>>>
تلك الحكاية هل مرت على أحد؟
وكلّمتني وكلّمني لصبح غدي
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
سيفان من نار تختصمان في كبدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبد
ففيكما الآن شوق الأم للولد